السبت، 5 أبريل 2014

ثم يأتي عام جديد

هّنا انا ،، في عامي التاسع عشر .. عامُ فقط يفصلني عن العشرينات
ياترى هل حياتي ستختلف كثيراً بهذا العام ؟ ماذا سيتغير ؟ من سأكون ؟ ماذا سيتحدد لي وماذا سأدرس ؟
أهّناك حقاً اشياء جميله خبئها لي الرحمن ؟
اغلق باب غرفتي ، اهدئ ، اتنفس بعمق ثم اغلق انوار الحجرة ليعم الظلام التّام الخارس!  اضطجع على سريري الواسع ، اتأمل الامكان ، اتأمل الظلام ، ثم اغلق عيّني ، فيتألم قلبي ويعتصر وجعاً واشعر بذلك الضميرٍ يؤرقني وينغصني مضجعي ، مابك ياضمير ؟ مالذي حل بك لتصحى فجأه ؟ اهو لأني ابتعدت ؟ ابتعدت عن الأصل ؟ ام هل هو لأني بدأت اخاف الحلم واخًاف من الخوف ؟ مالي ومال الأرق ؟
ذلك المقطعّ يحدث كثيراً ولو سألت نفسي ماسبب ذلك ، لردت نفسي سبب ذلك بعدك عن مصدر طاقتك ، عن ملهمك عن الرحمن! 
اعتذر الهي ، الحياه تغلق بابها بوجهي فأذهب اليك لانك رحيم رؤوف بعبادك ياقابل السحرة اقبلني
" تدوينه موبايليه لأن نوعاً ما هجرت الكتابه بالجهاز العظيم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق