أوشكت ان ابكي

كانت الساعة الثالثة صباحاً عندما رن الهاتف لاول مرة و لكنه توقف , و ما ان وضعت رأسي من جديد لانام حتى سمعت بعض الطرق على باب غرفتي اصابني الرعب قليلاً لان تلك الطرقات كانت متكرره وبشكل يرهب القلب .. تعذوت من الشيطان وابعدت تلك الافكار السوداء المخيمه على رأسي ! وقمت من سريري لأرى من الطارق .. ولكن لايوجد احد قلت لنفسي ربما اتوهم .. عدت الى سريري وما ان عدت حتى سمعت طرقات الباب من جديد ! وقف قلبي ! احسست بإختناق ولم استطع ان اتحرك من مكاني لأرى إن كان هناك احد ام اتوهم .. استجمعت قواي بعون الله وقمت من جديد .. فتحت باب غرفتي ببطئ وقلبي يخفق بسرعه وهرمون الإندروفين يزداد افرازه وبسببه اصبحت انفاسي متقاربة ! عندما نظرت الى الخارج لم ارى احد !! مالذي يحدث لي أأصبت بالجنون ! انها الساعه الـ3 صباحاً ؟ أمن الممكن ان يكون لص .. لااااا مستحيل ! اغلقت الباب بسرعه وجلست خلفه ! تعوذ من الشيطان وقرأت على نفسي .. هدئت قليلاً بعد مرور 10 دقائق ! وفجأه اسمع طراقات جديده .. ذهلت !! كلما هدئت نفسي طرق الباب مره اخرى ..  لكنني هذهٍ المره تجرئت ..فتحت الباب بسرعه لأرى ذلك اللص القذر واكفخه تكفيخاً شديداً الى ان يتوب ولايعود لفعلته ! وفجأه سسسسسسسسسسبرااااااااااااااايز ياأيتها الجبانه كككككككككككك ههههههههههه كككك !! أأأ وانا لازلت في حالة صدمتي .. أأأ ايتها النذلات السخيفات عيشتوني برعب قاتل وكنت على وشك البكاااء .. وهم جميع انواع الضحك يضحكونها .. 

دخلوا غرفتي وهم لازلوا في حالتهم الهستيريه .. انتهى